
نبيل السمان:
أجساد و وجوه نسيت ظلالها .. في مشهدية طقسية .. لأساطير الخصب حدث درامي يشبه فضاءً مسرحياً … تزاحمت فيه الكائنات التي تبادلت الأدوار مع الإنسان العقل ( زيوس الذي صار ثوراً ليخطف أوروبا ) دورة الحياة لإنسان المشرق الذي ضيع ظله في زحمة الخيارات في فضاءات من لون وموسيقى حيث إيقاع الأحمر يرافق الأسود فاضحاً عري الأبيض .. وخجل بنفسجي يحمل روحانية لأيقونة بيزنطية ..
رامي وقاف:
يومان كانا لي … وعليّ يومٌ أخذت من يدي في عمر السادسة وأُدخلت في تدمر .. ومن يومها أغلقت آلهة النحت علي الباب في معابدها .. وخمرتني في خوابيها . ويوم آخر أخذني لدمشق .. ولمّا ينتهي ذاك النهار , وذاك الضوء .. بعد