محمد غالِب سالم

السيرة الذاتية

وُلد محمد غالِب سالم 1910في حلب، ويشتهر بأنه أحد أوائل الفنانين السوريين الذين درسوا في إيطاليا.
سافر إلى روما من ميناء اسكندرون عام 1932. ونجح في التأقلم والتخرّج لاحقاً من الأكاديمية الملكية في روما عام 1936.
عقب عودته إلى سوريا، انخرط سالم في تدريس الفن والكتابة عنه. وكان أول بروفيسور للرسم يتم تعيينه للتدريس في كلية الهندسة في حلب ودار المعلمين.
ألّف عام 1945 كتابه الأول “موجز تاريخ الفن”، كما عمِل على وضع المنهاج الأكاديمي لكلية الفنون الجميلة.
وفي عام 1958 تم تعيينه مفتشاً اختصاصياً لمادة التربية الفنية في محافظة حلب.
يُعتبر سالم أول من استخدم مصطلحات الفن المعاصرة في نصوص نقد الفن السوري، كما يُنظر إليه باعتباره أول ناقد فني فعلي في تاريخ الفن السوري المعاصر.
مارَس سالم الرسم في مناسبات استثنائية، ولا يُنسب له سوى حوالي 30 لوحة. انخرط الفنان في تطوّر المشهد الفني السوري، ويبدو تأثير ذلك واضحاً في ابتعاده عن الواقعية المفصَّلة، فرسم مَشاهد وبورتريهات فيها لمسات من الانطباعية، بينما استخدم ألواناً ترابية عكست الطقس الحارّ للبلاد.
تقاعد سالم من التدريس الفني عام 1973، ولكنه استمرّ بالقراءة والكتابة عن الفنون حتى وفاته عام 1983.

شارك مع اصدقائك

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
WhatsApp
Email