فنون وروحانيات
صالة ألف نون
رؤيتنا
الفن قوة توحد النوع الانساني وترتقي بذائقته لجهة الجمال والأخلاق.
قيمنا
أنسنة الفن
الجمال بمواجهة القبح
الكشف من خلال الفن عن جمالية وتأثير الروحانيات
عن الصالة
افتتحت صالة ألف نون في قلب العاصمة دمشق إبان الحرب على سورية عام 2016 على يد مؤسسها الفنان التشكيلي بديع جحجاح واهتمت ببناء منظومة مختلفة كجسر للعبور إلى الحياة وأهم مفرداتها هو الإنسان.
حيث أفسحت المجال للفنانين السوريين بمختلف مشاربهم الناشئين منهم والمعاصرين لعرض أعمالهم في فضاء روحاني ووفق معايير جمالية راقية.
صالة ألف نون هي الألف بوصفها علاقة خاصة بين الله ومخلوقاته العارفة ، كما أنها علاقة عمودية سرية بين الله والكائن البشري وتأتي النون تعبيراً عن رحم حواء الأولى – الأرض المقدسة التي تحتضن البذرة بانتظار الماء وانبثاق صرخة (الألف) الألف المنحنية في ثلاث حركات هي القلب والعقل والفكر لتكمل طريقها الى الحكمة في علاقة أفقية بين الإنسان وأخيه وتنطوي على مفردات تدعو الى الحب والحق من أجل خير البشر
وتظهر ألف نون وفي نهاية كلمات إيمان إحسان إنسان وتظهر في بداية كلمة انجيل وآخر كلمة قرآن
و (س ) التي تربط بين إن و آن هي (س- سورية) والتي تسعى الى تأصيل فن سوري خارج من قلب المحنة نحو فضاءات مفتوحة على الحلم.
إنها مساحة ثقافية تتطلع إلى الجمال المغطى بدفء الروحانية المحررة من كل الأعباء لتنعكس في مرآة إنسانية رحبة بعنوان: التنوع والاختلاف والعناق الروحي.